الغسيل الكلوى الدموي

العنوان:الغسيل الكلوي الدموي
القسم الطبي:قسم أمراض الكليالرقم المرجعي:DTH-HEU: 006 – V1
الإعداد:قسم التدريبالاعتماد:مدير المستشفى
التاريخ:٠١/٠٩/٢٠٢٢تاريخ المراجعة:٠١/٠٩/٢٠٢٢

مقدمة:

يهدف الغسيل الكلوي الدموي إلى إزالة الفضلات من الدم، عندما تعجز الكليتان عن القيام بوظيفتهما على نحو سليم. ويُعد غسيل الدم إحدى طرق علاج الفشل الكلوي المتطور، ويساعد في ممارسة حياة المريض على نحو طبيعي. والغسيل الكلوي الدموي هو استخدام جهاز التنقية، أو ما يسمى الكلية الاصطناعية لتصفية (فلترة) الدم، حيث يحتاج الطبيب إلى إنشاء منفذ بالجسم بوساطة جراحة بسيطة؛ ليسمح بخروج الدم ومروره بالجهاز، ثم عودته إلى الجسم.

مسميات أخرى:

التنقية الدموية بوساطة جهاز الكلية الاصطناعية، الديال، الديال الدموي، الديلزة، الديلزة الدموية، الميز الغشائي، الديلزية الدموية، الإنفاذ الدموي، غسيل الدم الدموي، تصفية الدم.

مدة الغسيل الكلوي الدموي:

يخضع المريض لجلسات الغسيل ثلاث مرات في الأسبوع، ويستغرق أربع ساعات في كل جلسة، وقد ينقص أو يزيد بحسب تعليمات الطبيب المعالج. 

مميزات الغسيل الكلوي الدموي:

  • يتم إجراؤه في مركز الغسيل بوساطة مختصين متمرسين، وتحت الإشراف الطبي الكامل. 
  • إجراء الغسيل لعدة أيام في الأسبوع فقط، مما يمنح الشخص بعض الحرية؛ لممارسة حياته على نحو طبيعي في بقية الأيام.
  • أقل عرضة للإصابة بالعدوى، مقارنة بالغسيل البريتوني.

سلبيات الغسيل الكلوي الدموي:

  • الذهاب إلى مركز الغسيل عدة مرات في الأسبوع.
  • ضرورة الالتزام بنظام غذائي معين، وتقييد كمية السوائل.
  • التعرض المتكرر للوخز بالإبر.
  • تأثر شكل الذراع التي تحتوي على المأخذ الوعائي (الوصلة الشريانية الوريدية).
  • الحاجة إلى التخطيط قبل السفر، ومعرفة مراكز يتوفر فيها الغسيل الدموي.

طريقة عمل جهاز الغسيل الكلوي الدموي:

يخرج الدم من الجسم ويعود إليه عن طريق أنبوبين متصلين بإبر؛ أنبوب يخرج الدم من الجسم، والآخر يعيده إليه، بعد مروره بجهاز التنقية.

قبل إجراء الغسيل الدموي

  • يتم الاستعداد لإجراء الغسيل الدموي قبل عدة أسابيع، أو أشهر قبل البدء بالجلسات. ويجري الطبيب الجراح جراحة بسيطة؛ لتهيئة المنفذ الذي يسهل الوصول إلى مجرى الدم (المأخذ الوعائي)، وهي المنطقة التي سيتم من خلالها إدخال الإبرة قبل كل جلسة غسيل؛ للسماح بنفاذ الدم، ويوجد منها ثلاثة أنواع:
  • الناسور الشرياني الوريدي:(الوصلة الشريانية الوريدية)، وفيه يتم وصل شريان، ووريد من الذراع معًا، وهي الطريقة الشائعة الاستخدام؛ نظرًا لفاعليتها، وأمانها.
  • الوريد الاصطناعي: إذا كانت الأوعية الدموية صغيرة جدًا، وغير مناسبة لعمل الناسور، فيتم استخدام أنبوب اصطناعي مرن؛ لوصل الشريان والوريد تحت الجلد.
  • القسطرة الوريدية المركزية: وتستخدم في الحالات الطارئة، حيث يتم إدخال القسطرة في أحد الأوردة الكبرى بالرقبة أو الفخذ، وهي قد تكون دائمة أو مؤقتة، ويعيبها أنها تزيد احتمال الإصابة بالعدوى، وتجلط الدم. 

الأعراض الجانبية:

  • العدوى: حيث يمكن أن تدخل البكتيريا إلى الجسم عن طريق مكان إدخال الإبرة.
  • مضاعفات في أثناء عملية الغسيل، تشمل: انخفاض ضغط الدم، أو ارتفاعه، والغثيان، وتشنج العضلات خصوصًا عضلات البطن والساقين، وحكة بالجسم، وغيرها. وتصنف هذه المضاعفات بأنها عابرة، ومؤقتة، وسهلة العلاج.

متى تجب رؤية الطبيب؟

  • نزيف من المأخذ الوعائي.
  • صعوبة التنفس.
  • ألم في الصدر.
  • ارتفاع درجة الحرارة، (أعلى من ٣٨ درجة مئوية).
  • وجود دم في البول، أو البراز. 
  • صداع شديد، أو تشنجات.
  • ظهور علامات العدوى على القسطرة، وتشمل: 
  • خروج إفرازات منها.
  • احمرار الجلد بالمنطقة التي حولها.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الشعور بالضعف العام.

العناية بالوريد الاصطناعي والوصلة الشريانية الوريدية:

من المهم جدًا العناية بالمأخذ الوعائي؛ لتجنب العدوى والمضاعفات، وللمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة. ويجب اتباع جميع إرشادات مقدم الرعاية، بالإضافة إلى الإرشادات التالية:

  • تجنب قياس ضغط الدم، وسحب الدم من الذراع التي تحتوي على الوريد الاصطناعي، أو الوصلة الشريانية الوريدية.
  • تجنب ارتداء الملابس ذات الأكمام الضيقة، أو الساعات، مع الحرص على ارتداء الملابس وخلعها بحذر.
  • عدم النوم على جهة الذراع التي تحتوي على الوصلة الشريانية الوريدية. 
  • الحذر عند استخدام الأدوات الحادة.
  • المحافظة على نظافة الذراع.
  • التحقق من عمل الوصلة الشريانية الوريدية.

العناية بالقسطرة في أثناء الاستحمام:

  • تجنب السباحة، وسكب الماء مباشرة على القسطرة.
  • تغطيتها قبل الاستحمام.
  • تجنب تعريضها للرطوبة.
  • يمكن المسح حولها بالماء والصابون.

إرشادات عامة:

  • الالتزام بالنظام الغذائي بحسب إرشادات مقدم الرعاية.
  • الحرص على الالتزام بتناول الأدوية بحسب إرشادات الطبيب.
  • الالتزام بكمية السوائل المحددة من قبل الطبيب المعالج
  • التخطيط الجيد للرحلات والسفر، والتأكد من توفر مراكز إجراء الغسيل الدموي.
  • لا تغادر قبل إنهاء فترة الغسيل كاملة.
  • الالتزام بمواعيد، وفترة جلسات الغسيل.
  • المحافظة على نظافة، وجفاف، وتغطية القسطرة.

الأسئلة الشائعة

هل الغسيل الدموي يتطلب إضافة محاليل للدم؟

لا، ولكن قد يتم إضافتها عند الحاجة، وبأمر الطبيب.

هل يمكن إجراء الغسيل الدموي في المنزل؟

نعم، ويحتاج إلى إشراف طبي.

هل يستطيع المريض السفر؟

نعم، بعد التنسيق مع مركز الغسيل.

ما مؤشر Kt/v، ومؤشر URR؟ وهل يجب على الشخص الذي يخضع للغسيل الدموي معرفتهما ومتابعتهما؟

هما مؤشران لقياس كفاءة الغسيل، ولابد للمريض أن يتعرف عليهما؛ بل ومعرفة مؤشرات الأداء الأخرى كافة من الطبيب المعالج.

المفاهيم الخاطئة:

  • الغسيل الدموي غير فعال.

الحقيقة: غير صحيح، الغسيل الدموي فعال جدًا.

  • الغسيل الدموي مؤلم.

الحقيقة: لا، ولكنه قد يحدث بعض التقلصات بالعضلات التي من السهل علاجها.

  • الغسيل الدموي علاج للفشل الكلوي والشفاء منه.

الحقيقة: لا، يُعد الغسيل الدموي علاجًا تعويضيًّا.