إلتهابات المسالك البولية

العنوان:التهابات المسالك البولية
القسم الطبي:قسم أمراض الكليالرقم المرجعي:DTH-HEU: 07 – V1
الإعداد:قسم التدريبالاعتماد:مدير المستشفى
التاريخ:٠١/٠٩/٢٠٢٢تاريخ المراجعة:٠١/٠٩/٢٠٢٢

مقدمة:

ينقسم الجهاز البولي إلى جزأين: علوي وسفلي، من الكليتين إلى الحالب تُعرف بالقسم البولي العلوي، ومن المثانة حتى مجرى البول تُعرف بالقسم البولي السفلي. 

نبذة مختصرة:

  • تبدأ التهابات المسالك البولية بإصابة القسم البولي السفلي وقد تصل إلى الكلى.
  • النساء أكثر عرضة لها من الرجال.
  • تحدث العدوى بسبب انتقال البكتيريا من فتحة الشرج أو القسطرة البولية إلى مجرى البول.
  • الحصوات الكلوية وأجهزة منع الحمل النسائية قد تسبب التهابات بالمسالك البولية.
  • نادرًا ما تسبب مضاعفات إذا تمت معالجتها بالشكل المناسب.
  • الإكثار من شرب الماء أهم عنصر للوقاية من الالتهابات البولية.

التهابات المسالك البولية:

هي عدوى بكتيرية شائعة تصيب القسم البولي السفلي، وقد تصيب الجهاز البولي كاملًا وصولًا إلى الكلى، ويمكن أن تصيب جميع الفئات العمرية، ولكن النساء أكثر عرضة لها من الرجال وذلك لقصر مجرى البول، وقد تصاب نصف النساء بالتهابات البول على الأقل مرة واحدة خلال فترة حياتهم.

أنواع التهابات المسالك البولية:

  • التهاب مجرى البول فقط.
  • صعود الالتهاب إلى المثانة.
  • صعود الالتهاب إلى الكلى.

الأسباب:

تحدث العدوى غالبًا بسبب انتقال البكتيريا من فتحة الشرج أو القسطرة البولية – على سبيل المثال – إلى مجرى البول.

الأعراض:

التهاب المسالك البولية لا تصاحبه أعراض غالبًا، ولكن إن حدثت فستشمل:

الحاجة القوية والمفاجِئة إلى التبول – حرقان مصاحب للتبول – كثرة التبول ولكن بكميات قليلة – تعكر لون البول أو وجود دم فيه ورائحته قوية – آلام الحوض (عند النساء).

وقد تختلف الأعراض بحسب نوع الالتهاب:

​التهاب مجرى البول فقطصعود الالتهاب إلى المثانة​صعود الالتهاب إلى الكلى​
حرقان أثناء التبول وقد تظهر إفرازات معه.​​آلام في الحوض.ألم أسفل البطن.كثرة التبول مع الشعور بألم.ظهور دم مع البول.​​آلام أعلى الظهر والجانبين.ارتفاع في درجة الحرارة.الشعور بالبرد وا​لرجفة.غثيان وقيء.

متى تجب رؤية الطبيب:

  • تكون الأعراض مماثلة لالتهاب المثانة وما فوقها (الجزء العلوي).
  • إذا كانت الأعراض حادة وتزداد سوءًا.
  • تكون الإصابة بالالتهاب بشكل متكرر

التشخيص:

  • يتم التشخيص عن طريق أخذ التاريخ الطبي والفحص السريري، وقد يتطلب التشخيص إجراءات طبية للتأكد من وجود التهاب واستثناء أمراض أخرى، كتحليل البول ومزرعة البول لتحديد نوع البكتيريا.
  • قد يتطلب التشخيص أيضًا عمل أشعة للتأكد من سلامة الجهاز البولي والتأكد من خلوّه من الحصى.
  • فحص المثانة باستخدام المنظار للتأكد من سلامتها.

عوامل الخطورة:

إعاقة مجرى البول كوجود حصى بالكلى – صعوبة إفراغ البول بالكامل – أجهزة منع الحمل لدى النساء – القسطرة البولية – تضخم البروستاتا لدى الذكور: يمنع إفراغ البول بشكل كامل ويؤثر في اتجاه خروج البول.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة:

الحوامل – المصابون بداء السكري – المصابون بضعف في الجهاز المناعي – الأطفال خاصة الذين ولدوا بمشاكل خلقية في مجرى البول – مرضى زراعة الكلى.

المضاعفات

نادرًا لا يسبب مضاعفات إذا تمت معالجة الالتهاب بالشكل المناسب، وإذا لم يُعالج فقد يسبب المضاعفات التالية: تكرار الإصابة بالالتهاب – ضرر الكلى بشكل دائم – عند الحوامل قد تزيد احتمالية الولادة المبكرة – ضيق الإحليل عند الرجال في حال تكرر حدوث العدوى – قد تؤدي إلى الإصابة بتسمم الدم.

العلاج:

تُعالج التهابات المسالك البولية بالمضادات الحيوية بناءً على قرار الطبيب المعالج بالإضافة إلى مسكنات الألم.

التهاب المثانه البوليه

مقدمة:

التهاب يحدث في المثانة – غالبًا – بسبب عدوى بكتيرية، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين التهابات المسالك البولية الأخرى، وخصوصًا لدى النساء.

السبب:

العدوى البكتيرية السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب المثانة. وعلى الرغم من أن المثانة لديها عدة أنظمة لمنع الالتهاب؛ حيث يطرد التبول، على سبيل المثال، البكتيريا قبل أن تصل إلى المثانة، لكن في بعض الأحيان لا يستطيع الجسم محاربة البكتيريا التي تسبب الالتهابات.

عوامل الخطورة:

المعاشرة الجنسية المتكررة – وجود قسطرة بولية – الحمل – استخدام مبيد الحيوانات المنوية بوصفها وسيلة لمنع الحمل – داء السكري – ضعف الجهاز المناعي – التهاب المسالك البولية.

الأعراض:

ألم، أو حرقان عند التبول – حاجة ملحة للتبول – دم في البول – ألم في أسفل البطن – تسريب كميات صغيرة، ومتكررة من البول. لا يسبب التهاب المثانة – عادة – ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم، ولكن عند ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية فأكثر، أو عند الإحساس بألم في أسفل الظهر أو الجانبين، فقد يكون ذلك علامة على وجود التهاب في الكلى.

متى تجب رؤية الطبيب؟

عدم تحسن الأعراض خلال ثلاثة أيام – التهاب المثانة المتكرر – الإصابة بأعراض حادة، مثل: الدم في البول، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو الإحساس بالألم – الحامل التي تعاني أعراض التهاب المثانة – الرجل الذي يعاني أعراض التهاب المثانة.

المضاعفات: يمكن أن يؤدي التهاب المثانة إلى التهابات الكلى إذا لم يعالج. 

التشخيص:

يشخص التهاب المثانة بوساطة الطبيب عن طريق الأعراض غالبًا، ولكن في بعض الحالات قد يطلب الطبيب المزيد من الاختبارات، فربما يطلب تحليلًا للبول، أو عمل زراعة من عينة البول في الحالات الاتيه: حدوث التهاب للمثانة سابقًا – استخدام المضادات الحيوية مؤخرًا – التهاب متكرر في المثانة – عدم تتحسن الحالة خلال 24 إلى 48 ساعة بعد بدء المضادات الحيوية.

العلاج:

يُعالج التهاب المثانة الناتج عن عدوى بكتيرية بوساطة المضادات الحيوية، أما التهاب المثانة غير الناجم عن عدوى بكتيرية فيعتمد علاجه على سببه الكامن. ويتوقف نوع المضادات الحيوية المستخدمة، ومدة استخدامها، على صحة المريض العامة، وعلى البكتيريا الموجودة في بوله. ويتلخص العلاج في التالي: يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج التهاب المثانة – شرب كمية كافية من الماء – تناول المسكنات عند الحاجة مثل: الباراسيتامول.

الوقاية:

  1. عدم استخدام المواد العطرية حول الأعضاء التناسلية.
  2. يفضل الاستحمام وقوفًا، بدلًا من الجلوس بالمسبح؛ لتجنب تعريض الأعضاء التناسلية للمواد الكيميائية.
  3. التبول، وإفراغ المثانة بشكل دائم.
  4. الإكثار من شرب السوائل قد يساعد في وقف تكاثر البكتيريا في المثانة.
  5. المسح من الأمام إلى الخلف بعد قضاء الحاجة.
  6. إفراغ المثانة بعد ممارسة الجنس؛ لأنه يساعد في التخلص من الجراثيم التي قد تصل إلى المثانة.
  7. تجنب استخدام الواقي الأنثوي، أو مبيدات الحيوانات المنوية وسيلة لمنع الحمل. 
  8. ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، بدلًا من النايلون، وعدم ارتداء الملابس الضيقة. 

الأسئلة الشائعة

هل يمكن أن يتكرر التهاب المثانة؟

التهاب المثانة المتكرر يحدث – غالبًا – لدى النساء، وهو تكرار لأعراض التهاب المثانة. وربما يكون سببه مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، أو وجود خلل بالكلى، أو الحالب، أو المثانة، أو مجرى البول. وللوقاية من الالتهابات المتكررة بالمثانة، قد يوصي الطبيب باستخدام المضادات الحيوية الوقائية خصوصًا إذا لم تستجب الإجراءات الوقائية الأخرى.

وعلى الرغم من أن المضادات الحيوية فعالة للغاية في منع التهابات المثانة المتكررة، إلا أنها ربما تسبب آثارًا جانبية، وتعزز نمو البكتيريا المقاومة التي يصعب علاجها. يُشار إلى أن الطبيب قد يصف المضادات الحيوية الوقائية بعدة طرق مختلفة منها: 

المضادات الحيوية المستمرة؛ حيث يمكن تناول جرعة منخفضة من المضادات الحيوية مرة واحدة يوميًّا، أو ثلاث مرات في الأسبوع لعدة أشهر، أو عدة سنوات. المضادات الحيوية للنساء المصابات بالتهاب المسالك البولية بعد الجماع.

النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة من الرجال نظرا لان مجرى البول لدى النساء أقصر من الرجال؛ مما يعني أن البكتيريا تحتاج إلى مسافة أقصر للوصول إلى مثانة المرأة.